من هو أبو لؤلؤة المجوسي؟ هل هو الوثني المشرك اللي قتل عمر بن الخطاب ( قاهر الفرس) خليفة رسول الله
نعم هو من قتل أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه
يقدسون ويتباركون عن قبر قاتل فاروق الأمة
قاتلكم الله .. قاتلكم الله
أبو لؤلؤة المجوسي هو قاتل الصحابي الجليل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهذا هو الاسم المعروف له في غالب من ترجم له ولكن في كتب الشيعة يلقبونه ب" بابا شجاع الدين " أنظر الكني والالقاب لعباس القمي 147/1و2/55ـ ... لماذا قتل أبو لؤلؤة المجوسي الصحابي الجليل عمر بن الخطاب ؟؟ قال شيخ الإسلام اين تيمية رحمه الله : " وأبو لؤلؤة كافر باتفاق أهل الإسلام كان مجوسيا من عباد النيران .. فقتل عمر بغضا في الاسلام وأهله ، وحبا للمجوس ، وانتقاما للكفار لما فعل بهم عمر حين فتح بلادهم ، وقتل رؤسائهم ، وقسم أموالهم " ولكن ما رأي الشيعة بأبي لؤلؤة المجوسي وبمقتل عمر رضي الله عنه ؟؟ اعتبروا يوم مقتل عمر ـ رضي الله عنه ـ بيد هذا المجوسي عيدا من أعظم أعيادهم ، ويعتبرون قاتله أبو لؤلؤة المجوسي الخبيث مسلما من أفضل المسلمين ، وقد ساق شيخهم الجزائري روايات لهم في ذلك ، منها : " إن هذا يوم عيد وهو من خيار الأعياد" أنظر أخبارهم في دلك في الأنوار النعمانية للجزائري : 108/1وما بعدها ، ومنها فصل نور سماوي يكشف عن ثواب يوم قتل عمر بن الخطاب ...!! وذكر الشيعة في رواية : أن أحدهم ذكر دخوله علي على بن أبي طالب عليه السلام يهنئه بمقتل عمر رضي الله عنه ، وإخبار علي له عن هذا العيد أن له اثنين وسبعين اسما ، منها تنفيس يوم الكربة ويوم الثارات ويوم ندمة الظالم ، ويوم فرحة الشيعة .. إلخ ـ" وقد عقد صاحب كتاب " عقد الدرر في بقر بطن عمر " فصلا وضع له عنوانا قال فيه : " الفصل الرابع في وصف حال سرور هذا اليوم علي التعيين ، وهو من تمام فرح الشيعة المخلصين " ثم ذكر الأناشيد التي تقال في هذا اليوم ووصفها بقوله : " لما طلع الإقبال من مطالع الآمال ، وهب نسيم الوصال بالاتصال بالغدو والآصال ، بمقتل من لايؤمن بالله واليوم الآخر : عمر بن الخطاب الفاجر الذي فتن العباد ، ونتج في الأرض الفساد ، إلي يوم الحشر والتناد ، ملأت أقداح الأفراح بالرحيق راح الأرواح ... " عقد الددر في بقر بطن عمر ق6 هذا اعتقادهم في عظيم الاسلام وفاروق هذه الأمة عمر ، وسبب هذا الحقد أنه هو الذي فتح بلاد فارس وأخضعها لحكم الإسلام ، ولذلك عظموا قاتله ويوم مقتله . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حاكياً عن الشيعة : " ولهذا تجد الشيعة ينتصرون لأبي لؤلؤة المجوسي الكافر ، ومنهم من يقول : اللهم ارض عن أبي لؤلؤة واحشرني معه ، ومنهم من يقول في بعض ما يفعله محاربتهم : واثارات أبي لؤلؤة " . منهاج السنة النبوية لابن تيمية 370/ 6ـ371 علي مدخل مزار قبر أبو لؤلؤة المجوسي المزعوم كتب الرافضة : اللهم العن الجبت والطاغوت ونعث " والمقصود بهذه العبارة كما ورد في كتب الشيعة الجبت والطاغوت هما أبو بكر وعمر رضي الله عنهما : أنظر تفسير العياشي (273/1) الصافي (459/1) البرهان (377/1). وقال خاتمة مجتهدي الشيعة الملا محمد باقر المجلسي فيما نقله عنه شيخهم أحمد الأحسائي الملقب عندهم بالشيخ الأوحد . في شرح الزيارة الجامعة الكبير (189/3) " ومن الجبت والطاغوت عمر والشياطين بني أمية وبني العباس وحزبهم أتباعهم والغاصبين لإرثكم من الإمامة والفئ فدك والخمس "